ALMODON : Un Rôle Turc au Liban

Parler de l’influence turque au Liban n’est plus une encre sur papier. Les foules composées qui sortent chaque fois que des militants arméniens sont exposés à la Turquie ou à son président, Recep Tayyip Erdogan, en témoignent.

بانتظار كل من يتعرض لأردوغان أو الإرث العثماني، بحر من الأعلام الحمراء ومسيرات غاضبة. والحقيقة أن الأرمن في لبنان، وهم بأغلبيتهم حفيدات وأحفاد ضحايا السلطنة العثمانية ممن جاؤوا الى لبنان سيراً على الأقدام من بلداتهم ومدنهم المحروقة، هم آلة الرصد الأولى لهذا النفوذ.

والناشطون الأرمن يرصدون هذا النشاط المعادي لهم منذ زيارة أردوغان الى لبنان قبل أكثر من عشر سنوات، إذ أن الزيارة وما أعقبها من استثمار تركي في احياء « الأقليات التركية » في لبنان، خلق جواً تركياً في لبنان. بيد أن الأرمن ومحاولاتهم الدؤوبة لاحياء ذكرى المحرقة الأرمنية في لبنان، يُمثلون نقيضاً حيّاً لهذا النفوذ التركي القائم على إعادة احياء الحنين الى السلطنة العثمانية، والإيحاء للناس بأن أحوالهم كانت أكثر ازدهاراً مما هي اليوم. وأبناء الضحية، حتى استسلامهم، يُمثلون عبئاً.

ولهذا النفوذ التركي النامي، نواة اثنية وايديولوجية. النواة الإثنية تشمل طبعاً الأقلية التركمانية في الشمال والبقاع، وقد استثمرت فيها تركيا بوضوح خلال السنوات العديدة الماضية، إما من خلال مشاريع تنموية أو عبر منح جامعية ودورات ثقافية، علاوة على ندوات مُمولة عن تاريخ السلطنة العثمانية وايجابياتها. أنصار تركيا بين هؤلاء يكونون غالباً في مقدمة أي تظاهرة أو تحرك في مواجهة أعداء أنقرة وأردوغان. LIEN VERS L’ARTICLE