Le Liban est à l’aube d’élections, dont certains sont porteurs d’espoir et d’autres les considèrent comme un exercice inutile qui ramènera les mêmes équipes au Parlement, même si les pourcentages changent, et donc le bazar « acheter et vendre » s’accompagnera d’un président qui ne « retirera pas le pétrole du puits », comme le disent les Libanais.
وستتبدد آمال اللبنانيين كما تبددت أموالهم وستضيع فرصة بناء دولة كما ضاع مستقبل جيل كامل… حتى الآن.
منذ ١٧ تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠١٩ وكلمة ثورة تطفو على سطح مواقع التواصل الاجتماعية وتتناقلها ألسن المشاركين في التظاهرات أو المتسكعين في المقاهي أو حاملي الأقلام ومحاصرو المصارف طلباً لبعض من الدولارات.
ولكن متابعة دقيقة وتحليل معمق لاستعمال هذه المفردة الديناميكية نرى أنها ما زالت تخيف البعض بينما البعض الآخر يستخف بها أو هي بالنسبة لناطقها مفهوم يعبر عن النزق …
ما هي الثورة؟
هي التغيير العنيف في البنية السياسية والاجتماعية للدولة (أو أي منظومة). تغيير تفرضه الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية مجتمعة. هدف الثورة يكون قلب المنظومة أو هيكل الدولة «رأساً على عقب».
عندما تخرج جموع وتتظاهر ضد السلطات الحاكمة للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد أو ما شابه من مطالب مثل تحسين المستوى المعيشي أياً كانت أحقيتها، فهي ليست بثورة هي حراك فقط لا غير. LIEN VERS L’ARTICLE