Boussole du lundi : 7 réflexions sur l’équation de Karish et au-delà de Karish

Les efforts diplomatiques se font concurrence pour délimiter les frontières maritimes entre le Liban et Israël et permettre aux entreprises étrangères de commencer à creuser au moins dans des endroits ou des blocs incontestés.

وباستثناء المفاوضين المباشرين المعنيين بالملف، لا يبدو خيار التهديدات الذي لجأ اليه “حزب الله” للدفع في اتجاه تسريع التنقيب من الجهة اللبنانية منعا لأن “تشفط” اسرائيل الغاز اللبناني بحجة عدم الاتفاق على ترسيم الحدود مزعجا لكثيرين بل العكس. ويمكن رصد 7 افكار جوهرية من خلال البيئة الدبلوماسية والسياسية اللبنانية راهنا:

اولا،إن خيار الحرب مطروح لنيل الحقوق اللبنانية لكنه ليس في مصلحة الطرفين لا لبنان ولا اسرائيل المتعطشة لتصدير غازها لاوروبا، ما يجعل حظوظ الحرب تتراجع، ولا ننسى الموقف الاوروبي الخائف من أي نزاع جديد على ضفة المتوسط  سيجعل الاوروبيين يموتون من الصقيع شتاء.

ثانيا، إن معادلة “كاريش وما بعد كاريش” التي ارساها امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله وبالرغم من انها لا ترتكز الى أي سند قانوني في الامم المتحدة لناحية تعديل المرسوم 6433 الذي وقعه رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي في العام 2011 والذي يعترف بالخط 23 الذي لا يتضمن حقل كاريش، الا ان هذه المعادلة على خطورتها تحظى ( بشكل ملحوظ ومدهش) باعجاب ورضى اطراف ليست بالضرورة من خط حزب الله، لكنها تعترف بان الضغط هو الوسيلة الوحيدة المتبقية والمفيدة لكي ينال لبنان حقوقه بثرواته هذه المرة، لا بل يذهب أحد السياسيين اللبنانيين المعروف بدماثته للقول: “اثبتت الوقائع أن الاسرائيليين ووراءهم الاميركيين لا يمشون إلا بالقوة”.

(MASDAR DIPLOMACY) LIEN VERS L’ARTICLE